ads top

 



في اليوم الاول من رمضان (فتح مكة المكرمة) 




أنهى النبي -ﷺ- كافة الاستعدادات لغزو مكة المكرمة، في أول رمضان، من 

السنة الثامنة هجرية، وأخفى الأمر، حتى عن أقرب الناس إليه؛ 

خشية تسرب الأخبار إلى كفار قريش، فيستعدوا لمواجهته -ﷺ-،

 وبعث أبا قتادة الأنصاري -رضي الله عنه- على رأس ثمانية نفر،

 من جملتهم: محلم بن جثامة الليثي، إلى بطن أضم، 
كل ذلك زيادة في تعتيم الخبر؛ ولكي يتوهم الأعداء أن النبي -ﷺ-

 يستعد في المدينة لغزو الجهة التي سارت إليها سرية أبي قتادة، وكان في السرية: محلم بن جثامة الليثي، 
وفي هذا الموقف جملة من الفوائد التربوية، منها:

  1. السرِّيةُ والكتمان وتضليل العدو
  2. أن من يُؤذي المؤمنين بغير حق انتصاراً لنفسه، أو دون أن يتبين، لا ينال إلا غضب الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم

وفيما يلي تفاصيل هذه الغزوة 




التالي
رسالة أحدث
السابق
هذه اقدم مشاركة.

علق على هذا الموضوع

 
للأعلى